(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) .
قال مسروق: صدقت.
والباقي بنحوه.
ورواه أبو عبيد في كتاب الفضائل ففال: حدثنا عمر بن عبد الرحمن.
عن منصور بن المعتمر عن الشعبي قال: قال: التقى مسروق بن الأجدع
وشتير بن شكل، فقال شتير لمسروق: إما أن تحدث عن عبد الله رضي الله
عنه وأصدقك وإما أن أحدثك وتصدقني، فقال مسروق: حدث وأصدقك
قال شتير: سمعت عبد الله يقول: ما خلق الله من سماء ولا أرض، ولا جنة
ولا نار أعظم من آية في سورة البقرة (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)
ثم قرأها حتى أتمها، فقال مسروق: صدقت.
قال: وسمعت عبد الله رضي الله عنه يقول: ما في القرآن آية أجمع لخير
ولا لشر، من آية في سورة النحل: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) .
قال: صدقت.
قال: وسمعت عبد الله رضي الله عنه يقول: ما في القرآن أعظم فرحاً
من آية في سورة الغرف: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) .
قال: صدقت.