وقيل: ما عقده اللَّهُ على عباده من التحليل والتحريم في دينه.
ويجبُ الوفاء بكل ذلك كما وصّى بذلك في غير ما موضع.
(عُرْف) : هو أفعال الخير.
وقيل العرف الجاري بين الناس من العوائد.
واحتج المالكية بذلك على الحكم بالعوائد.
(عُصْبَة) ، أي جماعة من العشرة، ومراد إخوة يوسف بهذا
القدرة على النّفْعِ، وأنهم لا يقاومون اطمئناناً لأبيهم.
(عُقْبَى الدَار) ، أي عاقبة.
وعاقَب له معنيان: من العقوبة على الذنب، ومن العقبى.
ومنه: (وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم) ، أي أصبتم عقبى.
(عَيْن) :له في القرآن معنيان: العين المبصرة، وعين الماء: وله في غير القرآن
معان كثيرة.
(عِتِيًّا) ، وعسيًّا وعسوَّا بمعنى واحد، وهو يبس في الأعضاء والمفاصل.
وقيل مبالغة والكبر.
(عسى أنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَدا) :
هذا كلامٌ أمِر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقوله.
والإشارة بهذا إلى خبر أصحاب الكهف، أي عسى أن يؤتِيَنِ الله من الآيات والحجج ما هو أعظم في الدلالة على نبوءتي من خبر أصحاب الكهف.
واللفظ يقتضي أن المعنى عسى أن يوفقني الله تعالى من العلوم والأعمال الصالحات لما هو أرْشَد من خبر أصحاب الكهف وأقرَبُ إلى اللَه.
وقيل: إن الإشارة إلى المنسي، أي إذا نسيتَ شيئاً فقُلْ عسى أن يهدين الله
لشيء آخر هو أرشد من المنسيّ.
(عُقْدة) ، أي خبْسة، والمراد بها الرّتَّة التي كانت في لسان موسى من الْجَمْرَةِ التي جعلها في فِيه، وهو صغير، حين أراد فرعونُ أن يجربه.
وإنما قال (عُقْدة) - بالتنكير، لأنه طلب حلَّ بعضها ليَفْقَه قوله، ولم يطلب
الفصاحةَ الكاملة.