(فقه) :
فهم، ومنه: (لا يفْقَهُون) .
و (ما نَفْقه كثيراً مما تقول) .
(فُومِهَا) : هو الثوم.
وقيل الحنطة بالعبرانية.
ويقال: فوموا، أي اختبئوا، ويقال: الفُوم الخرنوب.
(للفقراء الذين احْصِرُوا في صبيل الله) البقرة: 373،: متعلق
بمحذوف، تقديره: الإنفاق للفقراء المهاجرين الذين حُبِسوا بالعدوّ أو بالمرض، والمراد بهم أصحابُ النبي - صلى الله عليه وسلم.
وأما قوله: (إنما الصدقاتُ للفقراء) - فالمرادُ أنَّ الزكاة تُدفع للفقراء، وهم أحد الأصناف الثمانية.
والفقيرُ الذي له بُلْغة من العيش، وقد قدمنا أنَّ المسكينَ أحوجُ من الفقير، لأنه الذي لا شيء له بالكلية.
والعاملين عليها الذين يقْبِضُونها ويفرِّقونها.
والمؤلفة قلوبهم: كفّارٌ يُعْطَونها ترغيباً في الإسلام، كإعطائه للأقْرع بن حابس مائةً من الإبل.
وقيل: هم مسلمون يُعْطَون ليتمكَنَ إيمانُهم.
واختلف: هل بقي حكْمهم أو سقط للاستغناء عنهم، وفي الرِّقَاب: يعني العبيد يُشْترون ويُعْتَقون.
والغارِمِين: يعني مَن عليه دين.
ويشترط أن يكونَ استَدانَ في غير فَساد ولا إسراف.
وفي سبيل الله: يعني الجهاد، فيُعْطَى منها المجاهدون ويشترون منها آلاتِ الحرب.
واختلف هل تُصْرف في بناءِ الأسوار وإنشاء الأصاطيل، وابن السبيل: يعني الغريب المحتاج.
(فَرِيضةً) ، أي حقًّا محدودا، ونصبه على المصدر.
وقد قدمنا أن لفظة الفَرْض تحتمل معاني كثيرة: بمعنى التقدير، ومنه الحديث: زكاةُ الفِطْر فريضة، أي مقدَّرة.
وبمعنى النزول، ومنه: (سورة أنْزَلْناها وفَرَضْنَاها) .
وقرئ بتشديد الراء، يعني بيَّنَّاها.
وبمعنى التحليل، قال تعالى: (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ) ، يعني فما أحلَّ اللهُ له.