وأخرج من طريق الضحاك، عن ابن عباس، كلّ شيء في كتاب الله من
الرجز، يعني به العذاب.
وقال الفِرْيابي: حدثنا قبس عن عمّار الدّهني، عن سعيد بن جُبير، عن ابن
عباس، قال: كلّ تسبيح في القرآن صلاة، وكل سلطان في القرآن حجة.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة، عن ابن عباس، قال: كل شيء في
القرآن (الدين) فالحساب.
وأخرج ابنُ الأنباري في كتاب الوقف والابتداء من طريق السّدِّي، عن أبي
مالك، عن ابن عباس، قال: كل ريب شك إلا مكانا واحدا في الطور: (رَيْبَ الْمَنُون) ، يعني حوادثَ الأمور.
وأخرج ابنُ أبي حاتم، عن أبي بن كعب، قال: كلّ شيء في القرآن من
الرياح فهي رحمة، وكل لشيء فيه من الريح فهو عذاب.
وأخرج عن الضحاك قال: كلّ (كأس) في القرآن إنما عني به الخمر.
وأخرج عنه، قال: كل شيء في القرآن (فاطر) فهو خالق.
وأخرج عن سعيد بن خبير، قال: كل لشيء في القرآن (إفْك) فهو كذب.
وأخرج عن أبي العالية، قال: كلّ آية في القرآن في الأمر بالمعروف فهو
الإسلام، والنهي عن المنكر فهو عبادة الأوثان.
وأخرج عن أبي العالية أيضاً، قال: كل آيةٍ في القرآن يذكر فيها حفظ الفَرْج فهو من الزنى، إلا قوله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) ، فالمرادُ ألًا يراها أحد.
وأخرج عن مجاهد، قال: كل شيء في القرآن: إن الإنسان كفور إنما يعني به الكفار.