قال مجاهد: ثلاثاً وثلاثين سنة.
واستوى: قال أربعين سنة.
وأشدُّ اليتيم: قالوا ثمان عشرة سنة.
(أكبَرْنَهُ) أعظَمْنَهُ.
(أَصبُ إليهنَّ) ، أمِلْ إليهن، ويقال أصباني فصبوت، أي
حملني على الجهل، وعلى ما يفعل الصبي، ففعلت.
(أضْغاث أحلام) ،: أخلاط، مثل أضغاث الحشيش.
واحدها ضِغث، وإنما قالوا أضغاث أحلام بالجمع وكانت واحدةً، لأنه
كقولهم: فلان يركب الخيل وإن رَكِبَ فرساً واحداً.
(استَبَقَا الباب) ، من السابقة، معناه: سابق كلّ واحد منهما
صاحبه إلى الباب، فقصد هو الخروج والهروب منها، وقصدَت هي أن تردّه.
فإن قلت: لِمَ قال هنا الباب بالإفراد، وقد قال: وغلِّقَت الأبواب بالجمع؟
فالجواب أن المراد هنا الباب البَرَّاني الذي هو المخرج من الدار.
(آثرك اللهُ) ، أي فضَّلك.
ويقال على أثْرَة: أي فَضْل.
(أصنام) جمع صنم، وهو ما كان مصوّراً من حجر أو صُفر أو نحو ذلك.
والوثَن ما كان من غير صورة.
وقد سمى الله تعالى في كتابه أسماء الأصنام التي
كانت أسماء لأناس: ودّ، وسواع، ويَغوث، ويَعوق، ونسْر.
وهي أصنام قوم نوح.
واللاّت، والعُزَّى، ومَنَاة. وهي أصنام قريش.
وكذا الرّجز فيمن قرأه بضم الراء، ذكره الأخفش في كتاب الواحد والجمع على أنه اسم صَنَم.
(أصْفَاد) أغلال، واحدها صفَد.
(أسقَيْنَاكُموه) يقال لما كان مِنْ يدك إلى فمه سقيته، فإذا جعلت له
شربا وعرضته لأن يشرب أو لزَرْعه قلت أسقيته.
ويقال سقى وأسقى بمعنى واحد.
(أرْذَل العُمُر) الهرم الذي يُنقِص قوّته وعقله، ويصيِّرُه إلى الخرف ونحوه.