وصفاءَ لون، وهي أحسن منه، وإنما وقع التشبيه بلون قشر البيضة الداخلي، وهو المكنون، أي المصون تحت القشر الأول.
(بَطْشة) أخذه بشدة، والمراد بها في آية الدخان، يوم بَدْر.
وقال ابن عباس: هي يوم القيامة.
(بَدْر) : قرية قرب المدينة.
وأخرج ابن جرير عن الشعبي قال: كانت بدر لرجل من جهينة يسمى بدراً
فسمِّيَتْ به.
قال الواقدي: فذكر ذلك لعبد الله بن جعفر ومحمد بن صالح فأَنْكرا ذلك.
وقالا: فلأي شيء سُمِّيت الصفراء ورابغ.
هذا ليس بشيء، إنما هو اسم الموضع.
وأخرج الضحاك قال: بَدْر ماء بين مكة والمدينة.
(البيت العمور) ،: بيت في السماء الرابعة حيال الكعبة يدخله
كل يوم سبعون ألف ملك ولا يعودون إليه، وبهذا عُمْرانه.
وقيل البيت المعمور الكعبة، وعمرانها بالحجاج والطائفين، فلا يخلو منهما
أبداً إن لم تكن من البشر كانت من الملائكة.
والأولُ قول عليٍّ وابن عباس.
(بَرَقَ البصر) ، بفتح الراء، معناه لمع وصار له بريق.
وقرئ بكسر الراء، ومعناه تحيَّر من الفزع.
وقيل معناه شخص، فيتقارب معنى الفتح
والكسر.
وهذا إخبارٌ عن يوم القيامة.
وقيل عن حالة الموت، وهذا خطأ، لأن القمر
لا يخْسَف عند موت أحد، ولا يجمع بينه وبين الشمس.
(بَاسِرة) : متكرهة، أي تظهر عليها الكراهة، والبسور
أشدُّ من العبوس.
(برْداً) ، أي نوماً.
وليس بصحيح، وإنما هو البرد، يعني أنهم