صرفا، ويخرج منه الرحيق الذي يَشْرب منه الأبرار، فدلّ ذلك على أن درجات المقربين فوق درجات الأبرار، فالمقربون هم السابقون، والأبرار أصحاب اليمين.
ويقال: تسنيم عينٌ تجري مِنْ فوقهم تَتَسَنّمفمْ في منازلهم، تنزل عليهم من
عال.
يقال تسنّم الفحل الناقة إذا علاها.
(تَخَلت) : تفعلت، من الخلوة.
(تَرَائب) ، عظام الصدر، واحدها تَريبة.
وقيل هي الأطراف كاليدين والرجلين.
وقيل: هي عصارة القَلب.
ومنه يكون الولد.
وقيل: هي الأضلاع التي أسفل الصّلب.
والأول هو الصحيح المعروف في اللغة، ولذلك قال ابن عباس: هي موضع القِلاَدَةِ ما بين ثديي المرأة.
، يعني صلب الرجل وترائبه وصلب المرأة وترائبها.
وقيل: أراد صلب الرجل وترائب المرأة.
(تَزَكى) : تتطهر من الذنوب بالعمل الصالح.
(تردّى) : تميل وتسقط في القبر أو في جهنم، أو تردّى
بأكفانه من الرداء.
وقيل هذا الكلام في أبي سفيان بن حرب، وهذا ضعيف، لقوله: (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) .
وقد أسلم أبو سفيان بعد ذلك.
والصحيح أنه لم يخل بذلك الإطلاق.
(تَلَظَّى) : تلتهب - وأصله تتَلظى، فأسقصْ إحدى التاءين
استثقالا لهما في صدر الكلمة.
ومثله: فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى.
(تنزل الملائكة) ، أي إلى الأرض.
وقيل إلى سماء الدنيا، وهو تعظيم لليلة القدر.
وقي رحمة للمؤمنين القائمين فيها.
(تَقْهر) : أي على ماله وحقه لأجك ضعفه، أو لا تقهره
بالمنع من مصالحه.
ووجوه القهر كثيرة، والنهي يَعمُّ جميعها.