والغالب استعمالها فيما لا يعلم، وقد تستعمل في العالم، نحو: (والسماء وما
تنَاهَا) .
(ولا أنتم عابِدون ما أعْبد) ، أي الله.
ويجوز في ضميرها مراعاة اللفظ، واجتمعا في قوله: (ويَعْبدونَ من دون اللَه
ما لا يَمْلِك لهم رِزْقاً من السماوات) .
وهذه معربة بخلاف الباقي.
واستفهامية بمعنى أي شيء، ويُسأل بها عن أعيان ما لا يعقل وأجناسه
وصفاته، وأجناس العلماء وأنواعهم وصفاتهم، نحو: ما هي.
ما لَوْنها. ما ولاّهم.
(مَا تِلْك بيمينكَ يا موسى) . (وما الرحمن) .
ولا يسأل بها عن أعيان أولي العلم، خلافاً لمن أجازه.
وأما قول فرعون: (وما ربّ العالمين) ، فإنما قاله جَهْلاً، ولهذا أجابه موسى
بالصفات.
ويجب حذف ألفها إذا جُرَّت، وإبقاء الفتحة دليلاً عليها، فَرْقاً بينها
وبين الموصول، نحو: (عَمّ يتساءلون) .
(فيمَ أنْتَ من ذِكْرَاها) ، (لم تقوئون ما لا تفعلون) .
(بم يرجع المرسلون) .
وشرطية نحو: (ما نَنْسَخْ من آية أو ننْسها) .
(وما تفْعَلوا من خير يعلمه الله) .
(فما استقَاموا لكم فاسْتَقِيموا لهم) .
وهذه منصوبة بالفعل بعدها.
وتعجبية نحو: (ما أصبرهم على النار) .
(قتِل الإنسان ما أكفره) .
ولا ثالث لهما في القرآن إلا في قراءة سعيد بن جبير:
"ما أَغرك بربك الكريم".
ومحلّها في رفع الابتداء وما بعدها خبر، وهي نكرة تامة.
ونكزة موصوفة، نحو: (بعوضة فما فَوقها) .