فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ* وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا ... البقرة: ٢٥
٣ - الابتداء بعده بالاستفهام نحو أَلَمْ تَرَ* أو أَلَمْ تَعْلَمْ الحج: ٩.
٤ - الابتداء بعده بالنفي نحو لَيْسَ الْبِرَّ .... البقرة: ٧.
٥ - الابتداء بعده بالنهي نحو لا يَغُرَّنَّكَ .... آل عمران: ٩٥.
٦ - الابتداء بعده بيا النداء يا أَيُّهَا الَّذِينَ- يا بَنِي إِسْرائِيلَ-* يا بَنِي آدَمَ .... * الخ
٧ - نهاية قصة وبداية أخرى وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا* وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى
فائدة:
قد يكون الوقف «تاما» على قراءة، «حسنا» على غيرها كما يقول ابن الجزري ويمثل لذلك بقوله تعالى: إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ.
فيقول: هذا وقف «تام» على قراءة من رفع «الهاء» من لفظ الجلالة في قوله اللَّهِ الَّذِي إبراهيم ١، ٢ ووقف «حسن» على قراءة من جر «الهاء» على أنه نعت.
وكذا مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وقف (تام) على قراءة من كسر الخاء في وَاتَّخِذُوا البقرة: ١٢٥ ووقف «كاف» على قراءة نافع وابن عامر (واتخذوا) بفتح الخاء على أنه إخبار.
وقد يختلف الوقف الواحد في نوعه باختلاف تفسير المفسرين وتأويلهم لمعنى الآية. كقوله تعالى: وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ آل عمران: ٧ فهو وقف «تام» على تأويل من زعم أن ما بعده مستأنف وإلى هذا المعنى ذهب أكثر المفسرين فقالوا إن معنى وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ أي يسلمون ويصدقون به. وقال آخرون:- لا يوقف على قوله (إلا الله) لأن وَالرَّاسِخُونَ