أ- ترتيبه حسب حروف المعجم في الأبواب لتسهيله على طلاب العلم.
ب- حذف بعض التراجم التي تكرر ورودها في الباب الواحد سهوا كترجمة أبى أيوب يحيى بن سعيد بن ابان1.
ج- نبه على الأوهام التي وقع فيها الإمام مسلم رحمه الله.
وقد حاولت حسب طاقتي استخراج تلك الأوهام أثناء التحقيق فبينتها في مواضعها حيث بلغت اثنين وعشرين موضعا وغالبها تنحصر في عد بعض التابعين صحابة وفى عد بعض الصحابة من التابعين".
ثانيا: نسبة الكتاب لمؤلفه:
أجمع الذين ترجموا للإمام مسلم والذين كتبوا عن الأسماء والكنى في كتب المصطلح وأصحاب الفهارس المتقدمة على أن للإمام مسلم تأليفا بعنوان.. ((الكنى والأسماء)) وإلى جانب هذا الإجماع اعتماد بعض الأئمة على نصوص كثيرة في مؤلفاتهم معزوة إلى كتاب الإمام مسلم فمثلا نرى الحافظ ابن منده يصرح بهذه النقول في كتابه فيقول:
أ- أبو بكر محمد بن أبي خالد الطبرى. كناه مسلم.
ب- أبو سعيد مخارق بن عبد الله2.
وهكذا في تراجم كثيرة يطول إيرادها في هذه المقدمة.
وكذلك نرى الإمام أبا أحمد الحاكم يعتمد على نصوص كثيرة ويعزوها إلى كتاب مسلم دون التصرف فيه3.
وبالمقارنة بين تلك النصوص المنقولة مع أصل الكتاب.
نلمس مدى التطابق مما يعطى دليلا لاشك فيه أن هذا الكتاب هو كتاب الكنى للإمام مسلم رحمه الله.