وعمر بن يونس بن القاسم اليمامي (تس 4438)، ومحمد بن عبد الله بن بكر (تس 15132)، وإسحاق بن إبراهيم - قاضي سمرقند - " صحيح ابن حبان " (15/ 397 / 6946)، وزيد بن الحباب " الكنى والأسماء " (1/ 439 / 1664)، وعلي بن حسين بن واقد " صحيح ابن حبان " (16/ 132 / 7172)، ويحيى بن ناصر بن حاجب القرشي " صحيح ابن حبان " (15/ 521 / 7047).
روى عنه: موسى بن إسحاق الرازي " الجرح والتعديل " (2/ 78 / 168)، وأبو حاتم الرازي " الجرح والتعديل " (2/ 78 / 168)، وأبو زرعة الرازي " الجرح والتعديل " (2/ 78 / 168).
التعديل والتجريح: تراوحت أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه بين كونه: صدوقا.
مختلف في رواية مسلم عنه، حيث قال المزي: " لم يذكره أحد ممن صنف في رجال مسلم ".
وقال الحافظ في " التهذيب ": " جزم الذهبي بأن مسلما روى عنه ".
قلت: تتبعت روايات الطبري عن أحمد بن منصور في " التفسير "؛ فوجدتها تزيد عن (العشرين رواية)، عن (أحد عشر شيخا)، وفي " تهذيب الآثار " (ستا وعشرين رواية) عن (عشرين شيخا)، وفي " المفقود منه " (خمس روايات) عن (أربعة أشياخ)، وفي " التاريخ " (أربع روايات)، عن (ثلاثة أشياخ)، وفي " صريح السنة " (رواية واحدة) عن (شيخ واحد).
ولأن (أحمد بن منصور) الذي يروي عنه الطبري؛ اثنان لا واحدا؛ (الرمادي البغدادي)، و (الحنظلي المروزي)، وهما من طبقة واحدة، ويرويا عن نفس الشيوخ غالبا، ولأن الطبري لا ينسب كل واحد منهما إلى بلده، أو قبيلته، في كل المواضع، فقد وجدت صعوبة في استقراء مرويات كل واحد منهما على حده، ولأنهما ثقتان فلا يضر عندئذ جهالة النسبة، وقد تأكدت من نسبة (الروايات الأربع)، عن (الشيوخ الأربعة)، التي في " التفسير "، والتي أشرت إليها سابقا.
وأما الروايات التي في " تهذيب الآثار "، وفي " الجزء المفقود منه "، وفي " التاريخ " وفي " صريح السنة ". فقد جعلتها في ترجمة (الرمادي البغدادي) لأنها كذلك بالفعل.
وقد تصحفت نسبته على النساخ في الأثر رقم (23568) من (المروزي) إلى (الفيروزي)