سئل عن الكبائر - فقال: الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، فقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قال: قول الزور، - أو قال: - شهادة الزور. قال شعبة: وأكثر ظني أنه قال: شهادة الزور».
وأخرجه مسلم في " صحيحه " (1/ 92 / 88) من طريقه، به.
وأخرجه أحمد في " المسند " (3/ 131 / 12358)، من طريقه، وبه أيضا.
* - وأما الخبر رقم (تس 13368) فقد أخرجه أحمد في " المسند " (3/ 309 / 14355)، والبخاري في " الصحيح " (6/ 266 / 6883)، والترمذي في " السنن " (5/ 261 / 3065)، وابن حبان في " صحيحه " (16/ 203 / 7220)، وأبو يعلى في " مسنده " (3/ 362 / 1829)، و (3/ 463 / 1967)، والحميدي في " مسنده " (2/ 530 / 1259) أيضا.
فإن كان مصحفا من: محمد بن الوليد بن عبد الحميد، القرشي، البسري، البصري، الملقب (حمدان)، والمتوفى بعد سنة خمسين ومائتين، وهو من العاشرة، ثقة.
فنكون قد ترجمنا له؛ وإن كان غير مصحف، فها هي ترجمته أيضا بين يديك.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وانظر: " الجرح والتعديل " (8/ 113 / 498)، و " الثقات " (9/ 120 / 15521)، و " تاريخ بغداد " (3/ 329 / 1436)، و " التعديل والتجريح " (2/ 684 / 577)، و " تهذيب الكمال " (26/ 591 / 5674)، و " الكاشف " (2/ 228 / 5200)، و " تهذيب التهذيب " (9/ 444 / 829)، " تقريب التهذيب " (1/ 511 / 6373) ولعله أن يكون أخا لـ:
31 - تمييز أبو جعفر، محمد بن الوليد، الفحام، وهو أخو أحمد بن الوليد، توفي ببغداد، سنة اثنتين وخمسين ومائتين. قال النسائي: " لا بأس به ".
روى عن: أسباط بن محمد وسفيان بن عيينة، وعبد الوهاب بن عطاء، والنضر بن إسماعيل أبي المغيرة، ويحيى بن آدم، ويحيى بن السكن.
روى عنه: الحسين بن إسماعيل المحاملي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد