" المعجم الأوسط " (7/ 236 / 7375)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي " المعجم الكبير " (12/ 200 / 12888).
التعديل والتجريح: أغفله الشيخان شاكر في تحقيقهما " لتفسير الطبري ".
وقد تأكد لي أن اسمه على ما أثبته سباقا، من خلال ذكر (الحافظ المزي) لاسمه ضمن أسماء من روى عن (جعفر بن عون) في " تهذيب الكمال " (5/ 72).
وكل ما وقفت له عليه من تراجم في كتب الجرح والتعديل، فهي لرجل قديم الرواية مجهول، كما قال الدارقطني مجيبًا البرقاني في " سؤالاته " له عنه في (1/ 61 / 448)، وبعيد جدًا، أن يكون المجهول هو صاحب هذه الترجمة، فقد روي عدة شيوخ، يخرجونه عن دائرة الجهالة، حسب ما تقتضيه الصنعة الحديثية، كما بينًا ذلك في معجم تلاميذه، في الصفحة السابقة، إلا أن يكون (المجهول) هو صاحب الترجمة التميزية التالية، وهو شيخ قديم:
139 - تمييز محمد بن عثمان، الواسطي، مجهول.
روى عن: ثابت البناني.
روى عنه: أبو عباد يحيى بن عباد الضبعي، وأبو عوانة.
التعديل والتجريح: قال البخاري في " تاريخه الكبير " (1/ 180 / 551): " محمد بن عثمان الواسطي، سمع ثابتًا البناني، عن أنس بن مالك، قال: عبد الملك الجدي، عن سعيد بن خالد، عن محمد، وقال أبو عباد: حدثنا محمد بن عثمان الواسطي، قال: ثنا ثابت، عن أنس: " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أعجبه نحو الرجل أمره الصلاة ". انتهى.
وذكره محمد بن حبان في " الثقات " (7/ 438 / 10812)، وقال: " محمد بن عثمان الواسطي، يروي عن ثابت البناني روى عنه أبو عوانة ".
قلت: لم أقف على روايته عند أبي عوانة، إلا أن كان هو محمد بن عثمان بن خالد، فروايته عند أبي عوانة في " المسند " (1/ 348)، وكنيته أبو مروان.
ونقل شيخنا الألباني في تحقيقه لكتاب " السنة لابن أبي عاصم " (1/ 94 / 213) أقوال