أئمة الجرح والتعديل السابقة، وحدد أن المجهول المراد هو: (محمد بن عثمان الواسطي)، وقد رد تحسين العلامة (أحمد شاكر) في تعليقه على " المسند " (لمحمد بن عثمان الواسطي) هذا، وأيد نكارة خبر علي في أن " أولاد المشركين في النار "، بسبب مخالفته كثيرًا من نصوص الكتاب والسنة أولًا، ثم مخالفته العقل ثانيًا، ثم بسبب جهالة (محمد بن عثمان) هذا، الذي هو أحد رجال السند، ثالثًا.
وانظر: " التاريخ الكبير " (1/ 180 / 551، و 8/ 292 / 3044)، و" الثقات " (7/ 438 / 10812)، و" الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي، (3/ 84 / 3116)، و" ميزان الاعتدال " (6/ 252 / 7933)، و" المغني في الضعفاء " (2/ 612 / 5807)، و" لسان الميزان " (5/ 278 / 958).
297 - محمد بن عثمان الثقفي (تهـ: 1808)
(أبو داود، والنسائي)
(طب: 3ر / 2ش)
(تخ: 2ر / 2ش)، و (تهـ: 1ر / 1ش)
محمد بن عثمان بن أبي صفوان، الثقفي، توفي سنة اثنتين وخمسين ومائتين من الحادية عشرة، ثقة، وراجع الترجمة رقم (283)، من كتابي هذا أيضًا.
روى عن: أمية بن خالد الأزدي (تهـ 1808)، و (تخ 2/ 237)، (س)، وأبي قتيبة، سلم بن قتيبة (تخ 2/ 237).
روى عنه: عبدان الأهوازي " المستدرك " (1/ 599 / 1584).
التعديل والتجريح: تراوحت أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه بين كونه: ثقةً، لا بأس به.
قلت: لم أطنب وأطل في ترجمته، كونه ثقة من جهة، وكوني ترجمت لن يشتبه بأنه هو في الترجمة رقم (283)، من جهة أخرى.