وأنه كوفي، ثقة، كما ذكره ابن حبان - وأثبته عاليا - ولقد أكثر الرواة عنه، وأكثر هو أيضا الرواية عنهم، وخاصة (عبيد الله بن موسى) والذي تصحف اسمه في الآثار رقم (27971 و 28773 و 28204) إلى (عبد الله)، والذي حدث عنه، أكثر مما حدث عن جميع شيوخه مجتمعين، حيث أخرج عنه:
في " التفسير ": نحو (ست وستين رواية) من أصل (مائة رواية ورواية واحدة) عن (ستة عشر شيخا).
وفي " التاريخ ": (ثماني روايات) من أصل (عشر روايات) عن (ثلاثة شيوخ).
وفي " تهذيب الآثار ": (اثنتي عشرة رواية) من أصل (ثلاث وعشرين رواية) عن (ثمانية شيوخ).
وفي " المفقود منه ": (روايتين) من أصل (ثماني روايات) عن (خمسة شيوخ).
وفي " صريح السنة ": (رواية واحدة) عن (شيخ واحد).
بحيث يكون مجموع ما رواه الطبري عن (عبيد الله بن موسى) (89) من أصل (143) رواية أي نحو (ثلثي رواياته) والثلث كثير، فكيف بالثلثين؟!.
ولقد أثبت، في معجم شيوخه وتلاميذه، نحو (عشرين موضعا)، لرواياته وشيوخه والرواة عنه خارج " التفسير "، و" التاريخ "، و" تهذيب الآثار " وهو بعض ما وقفت عليه وليس كله، خشية الإطالة، وحيث ورد اسمه صريحا (محمد بن عمارة الأسدي)، في كثير من كتب الحديث والتراجم، غير " تفسير الطبري "، و" تهذيب الآثار "، و" المفقود منه "، و" تاريخ الطبري "، و" صريح السنة ".
وكذلك (محمد بن عمارة بن صبيح)، و (محمد بن عمارة بن صبيح الأسدي) و (محمد بن عمارة بن صبيح الكوفي).
وبهذا الاسم، ورد ذكره في ترجمة شيخه (إسماعيل بن أبان الوراق)، في " تهذيب الكمال " (3/ 5 / 411)، كما ورد اسم (عنبسة بن عبد الرحمن القرشي) وهو شيخ شيخه في الأثر موضوع الترجمة -، ضمن معجم شيوخ (إسماعيل) المذكور.