ولا ريب عندي أن هذه الأسانيد، فيها عدة أخطاء، حيث جاء الإسناد رقم (تس 9501)، أتم من الإسناد رقم (9254)، من حيث رجاله.
وجاء في الإسناد (تس 9254)، زيادات في النسب، أتم من الإسناد (تس 9501)، وأظن أن الإسنادين إسناد واحد، أخطأ فيه بعض الرواة، أو النساخ، ولعل متنهما أيضا واحد لتقارب ألفاظهما. والله أعلم.
ولذلك ترددت كثيرا في الترجمة ل (محمد بن مسلم بن وارة الرازي)، خشية أن يكون غير المراد.
وأثبتُّ الآثار الثلاثة، بأسانيدها، ومتونها، ليسهل على الباحث النظر فيها والاستدراك والتدقيق! ومن ثم التأييد، أو التسديد، بالتي هي أحسن للتي هي أقوم. وهي:
(9254) ـ حدثنا محمد بن مسلم الرازي، قال: ثنا: أبو جعفر النفيلي، قال: ثنا: يحيى بن يمان، عن، أشعث، عن، سعيد: {واسألوا الله من فضله}، قال: " العبادة: ليست من أمر الدنيا ".
9255 - ـ حدثنا محمد بن مسلم، قال: ثني: أبو جعفر، قال ثنا: موسى عن ليث، قال (فضله): " العبادة، ليس من أمر الدنيا ".
9501 - ـ حدثنا محمد بن مسلم الرازي، قال: ثني: أبو جعفر الرازي، قال: ثنا يحيى، عن عارم، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، في قوله: {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل}، قال: " هذا للعلم: ليس للدنيا منه شيء ".
وانظر: " الجرح والتعديل " (8/ 79 / 332)، و" الثقات " (9/ 150 / 15713)، و" تاريخ بغداد " (3/ 256 / 1349) و" تهذيب الكمال " (26/ 444 / 5607) و" الكاشف " (2/ 221 / 5153) و" تذكرة الحفاظ " (2/ 575 / 600) و" تهذيب التهذيب " (9/ 399 / 735) و" تقريب التهذيب " (1/ 507 / 6297) ..
317 - – أبو جعفر الأنماطي (5623)
(النسائي)