(طب: 3 ر / 2 ش)
(تس: 1 ر / 1 ش)، و (تخ: 1 ر / 1 ش)، و (تهـ: 1 ر / 1 ش)
أبو جعفر، محمد بن معاوية بن يزيد، الأنماطي، الواسطي، ثم البغدادي، المعروف ب (ابن مالج) ـ: من العاشرة، صدوق، ربما وهم.
روى عن: خلف بن خليفة (تس 5623)، و (س)، وعباد بن العوام (تهـ 1196)، و (تخ 1/ 28)، و (س)، وعمر بن يزيد المدائني " الكامل " (5/ 29 / 1199)، ومحمد بن زياد الطحان " الكامل " (6/ 130 / 6131)، وهشيم بن بشير الواسطي " صحيح ابن خزيمة " (1/ 34 / 59)
روى عنه: محمد بن إسحاق بن خزيمة " صحيح ابن خزيمة " (1/ 34 / 59)، ومحمد بن موسى بن سهل البربهاري " سنن الدارقطني " (1/ 137 / 15)، وأبو بكر البزار " مسند البزار " (3/ 288 / 1080).
التعديل والتجريح: تراوحت أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه بين كونه: ثقة، صدوقا، لا بأس به، ربما وهم، وكان واقفيا.
قلت: أغفله الشيخان أحمد ومحمود شاكر في تحقيقهما " لتفسير الطبري ".
وقد أشكل عليّ نسبته، (النيسابوري)، ابتداء، ثم تأكد لي أنه من تصرف وتلفيق، بعض النساخ، وليس من صنيع (أبي جعفر الطبري)، لسببين:
الأول: كون النيسابوري توفي بعد مولد الطبري بنحو خمس سنين، ولا يمكن أن يكون روى عنه.
والثاني: وقد ذكر (الخطيب البغدادي)، ثم (الحافظ المزي)، ثم (الحافظ ابن حجر)، وغيرهم، ـ ذكروا ـ (خلف بن خليفة)، في شيوخه، وذكروا (أبا جعفر، محمد بن جرير الطبري)، في تلاميذه. في حين خلت ترجمة النيسابوري من مثل ذلك.
وقد أخرج (سعيد بن منصور)، الأثر المذكور في " سننه " (3/ 934 / 417)، من طريق (خلف بن خليفة)، به.