(تق 812)، ويحيى بن آدم (تق 981)، وإسحاق الجنبي، وأنس بن عياض، وخالد بن سليمان بن خالد بن سلمة، وزيد بن الحبان، وسليمان بن قيس " تاريخ بغداد " (3/ 288 / 768)، ويزيد بن هارون، ومبشر بن إسماعيل، وأبي أسامة ـ هو حماد بن أسامة ـ " الثقات " (9/ 115 / 15488)
روى عنه: أحمد بن محمد بن عنبسة، وعلي بن محمد بن سليم الحلبي، وابن أبي قتيبة، وأبو أحمد محمد بن حامد بن محمد بن إبراهيم بن إسماعيل السلمي " تاريخ بغداد " (3/ 288 / 768)، ومحمد بن عمر الديماسي، وعبد العزيز العسقلاني.
وكل اسم لم يعز إلى كتاب، من معجم شيوخه وتلاميذة، وميزاته بالأسود العريض، فهو من ترجمنه في " الكامل في الضعفاء ".
التعديل والتجريح: قال ابن عدي في " الكامل ": " يسرق الحديث ويزيد في ويضع ".
ثم قال بعد أن ساق له عدة أحاديث مسروقة: " ولمحمد بن يزيد المستملي غير ما ذكرت، مما سرق من حديث الثقات.
وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: ربما أخطأت ".
قال الخطيب البغدادي بعد أن ساق له حديثا مرفوعا من طريقة عن أنس قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ «سيأتي من بعدي رجل يقال له النعمان بن ثابت ويكنى أبا حنيفة ليحيين دين الله وسنتي على يديه ".
قال الخطيب: " لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه، وهو باطل موضوع.
ومحمد بن يزيد متروك الحديث، وسليمان بن قيس، وأبو المعلى: مجهولان، وأبان بن عياش: رمي بالكذب ".
قلت: والظاهر من سياق كلام الخطيب البغدادي أن: (محمد بن يزيد السلمي)، (نيسابوري)، لا (طرسوسي)، في حين جعلهما الحافظ في " اللسان " واحدا هو (محمد بن يزيد السلمي النيسابوري الطرسوسي)