التقى المسلمون والروم في وقعت شمشاط، فقال أبو هاشم لرفقائه: هذا يوم كنت أتمناه، عليكم السلام ثم سدد رمحه، وجعله على قربوس فرسه وحمل على القوم فكان آخر العهد به ".
وقال إدريس بن سليم: " كنا عند غسان بن الربيع، أو يعلى بن مهدي، فجاء نعي أبي هاشم، وقال قائل: مات شيخ الموصل. فقال: نعم! وشيخ الجزيرة ومصر الشام ".
قلت: أغفله الشيخان أحمد ومحمود شاكر في تحقيقهما " لتفسير الطبري ".
وانظر: معرفة " الثقات " (2/ 236 / 1590)، و" المحلى " (10/ 76 / 1920)، و" تكملة الإكمال " (2/ 406 / 1876) و" تهذيب الكمال " (26/ 160 / 5488)، و" الكاشف " (2/ 204 / 5067)، و" تهذيب التهذيب " (9/ 317 / 592)، و" تقريب التهذيب " (1/ 498 / 6161)
333 - ـ محمد بن أبي منصور الآملي (تخ: 1/ 35)
(طب: 5 ر / 3 ش)
(تخ: 4 ر / 2 ش)، و (صر: 1 ر / 1 ش)
محمد بن منصور، وقيل: ابن أبي منصور الآملي، الطبري: من الثانية عشرة، مجهول.
روى عن: أبي مروان، الحكم بن محمد الآملي (صر 16)، وخلف بن واصل (تخ 1/ 46 و1/ 47)، وعلي بن الهيثم (تخ 1/ 35 و1/ 113).
روى عنه: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
التعديل والتجريح: لم أقف له على ذكر، أو ترجمة، أو كتب الرجال والتراجم، ولم أقف له على رواية في كتب الحديث التي بين يدي، ولم أجد له ذكرا إلا في المواضع الخمس عن شيوخه الثلاثة والمشار إليها أعلاه، ولعله محرف، أو مصحف، أو منسوب إلى غير أبيه، وأقرب من يمكن أن يكون هو (محمد بن منصور الطوسي)، وقد سبقت ترجمته في الترجمة رقم (320)، والظاهر أنه من طبقة الطبري وأقرانه، أو أصغر منه. وأما شيوخه الثلاثة هنا: