وقد أخرج الترمذي في “ سننه “ (1/ 87 / 59)، الحديث الأخير رقم (تس 11341) وهو حديث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات “، ساقه ممرضا معلقا!! ثم أسنده من طريق الحسين بن حريث المروزي وقال: “ إسناده ضعيف “.
وأخرجه عبد بن حميد في “ المنتخب من مسنده “ (271/ 859)، من طريق ابن أبي شيبة وذكره ابن كثير في “ تفسيره “ (2/ 23)، من طريق الطبري، عنه، عن هريم، أيضا. وقد وقفت على ذكر لمن كنيته (أبو سعيد البغدادي) في عدة مواضع، من كتب التراجم، وهو أربعة غيره، وهم:
194 - تمييز أبو سعيد البغدادي، نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال، العجلي - ويقال: المروزي - المعروف بـ (المضروب) سمي بذلك لضربة كانت بوجهه.
وانظر: “ تهذيب الكمال “ (30/ 62 / 6496)، و“ تهذيب التهذيب “ (10/ 435 / 879).
195 - تمييز أبو سعيد البغدادي، الحسن بن علي بن عمر، الفقيه.
وانظر: “ تاريخ بغداد “ (7/ 103 / 3545).
196 - تمييز أبو سعيد البغدادي، له جزء حديثي ولكنه متأخر وكأنه من رجال القرن الخامس.
وانظر: “ ذيل التقييد “ (2/ 137 / 1302)، و“ سير أعلام النبلاء “ (18/ 494 / 256 - ترجمة ابن شكرويه -)، و“ لسان الميزان “ (3/ 76 / 278، و5/ 19 / 72 و6/ 109 / 381).
197 - تمييز أبو سعيد البغدادي، مخرمي، رصافي، مختلف فيه! أهو بصري؛ أم بغدادي؟! وهل هو واحد، أم أنهما اثنان؟!
وانظر: “ تهذيب الكمال “ (11/ 150 / 2405).