يعني: بناء على كون (الواو) للعطف و (لا) للنهي، ويجوز أن تكون (الواو) للحال، و (لا) للنفي، والنون علامة الرفع.
وقوله:
...................... .... ................ وكسرها ألف
يعني: أن النون الشديدة إذا وقعت بعد الألف كسرت، وإن كانت في غير ذلك مفتوحة، فعلوا ذلك مع الألف فرارا من اجتماع الأمثال.
٦٤٥ - وألفا زد قبلها مؤكدا .... فعلا إلى نون الإناث أسندا
تزاد قبل نون التوكيد ألف، إذا أكدت فعلا مسندا إلى نون الإناث للفصل بين الأمثال. وذلك نحو: اضربنان وارمينان واخشينان واغرينان.
وقد فهم من قوه:
ولم تقع خفيفة بعد الألف .... ...................
أن سيبويه لا يجيز الحاق الخفيفة في الفعل المسند إلى نون الإناث لأنه يلزم قبلها الألف.
ومذهب يونس والكوفيين: جواز ذلك لكن بشرط كسرها في الوصل نحو: اضربنان زيدا.
٦٤٦ - واحذف خفيفة لساكن ردف .... وبعد غير فتحة إذا تقف ٢٤٤ //
٦٤٧ - واردد إذا حذفتها في الوقف ما .... من أجلها في الوصل كان عدما
٦٤٨ - وأبدلنها بعد فتح ألفا .... وقفا كما تقول في قفن قفا
تحذف نون التوكيد الخفيفة، وهي مرادة لأمرين:
أحدهما: أن يلحقها ساكن، كقول الشاعر: من الخفيف
٥٨٢ - لا تهين الفقير علك أن تر .... كع يوما والدهر قد رفعه