وقد يفعل ذلك بتاء تصحيح المؤنث وما أشبهها كقول بعضهم: (دفن البناه من المكرماه) يريد: دفن البنات من المكرمات.
٣٢٣ // ومثل هذه التاء تاء (هيهات وأولات) فإنه يوقف عليهما بالتاء كثيرا، وبالهاء أيضا.
وقد نبه على أن منهم من يقف على التاء من نحو: مسلمة بالإسكان من غير قلب بقوله:
............... .... ...... وغير دين بالعكس انتمى
أي: وغير جمع التصحيح والذي ضاهاه يوقف عليه في الأكثر بقلب تائه هاء، وقد يوقف عليه بالتاء من غير قلب، كما وقف نافع وابن عامر وحمزة في نحو قوله تعالى: {شجرت الزقوم} الدخان/ ٤٣ وقوله تعالى: {وامرأة نوح} التحريم/ ١٠.
٨٩٣ - وقف بها السكت على الفعل المعل .... بحذف آخر كأعط من سأل
٨٩٤ - وليس حتما في سوى ما كع أو .... كيع مجزوما فراع ما رعوا
٨٩٥ - وما في الاستفهام إن جرت حذف .... ألفها وأولها الها إن تقف
٨٩٦ - وليس حتما في سوى ما انخفضا .... باسم كقولك اقتضاء م اقتضى
٨٩٧ - ووصل ذي الها أجز بكل ما .... حرك تحريك بناء لزما
٨٩٨ - ووصلها بغير تحريك بنا .... أديم شذ في المدام استحسنا
٨٩٩ - وربما أعطي لفظ الوصل ما .... للوقف نثرا وفشا منتظما
من خواص الوقف زيادة هاء السكت، وأكثر ما تزاد بعد الفعل المحذوف الآخر جزما: كلم يعطه ولم يرمه، أو وقفا: كأعطيه وارمه، وبعد (ما) الاستفهامية المجرورة كقولك في: علام فعلات: علامه، وفي مجيء م جئت: مجيء مه، وفي اقتضاء م اقتضى زيد: اقتضاء مه.
وتجب هذه الهاء في الوقف على الفعل، الذي بقي على حرف واحد أو حرفين أحدهما زائد كقولك في: ق زيدا ولا تق عمرا، قه ولا تقه، وفي الوقف على (ما) الاستفاهمية المجرورة بالإضافة، كما في اقتضاء م اقتضى زيدن فإن كانت (ما) مجرورة