٩٦٢ - كتاء بان من رمى كمقدره .... كذا إذا كسبعان صيره
تبدل الياء المتحركة بعد الضمة واوًا، إن كانت لام فعل كـ (نهو الرجل) أصله (نهي الرجل) لقولهم في المصدر منه (نهية). ونحو (قضو الرجل) بمعنى: ما أقضاه! أو كانت لام اسم مبني على التأنيث بالتاء كـ (مرموة) مثال (مقدرة) من (رمى).
فلو كانت التاء عارضة أبدلت الضمة كسرة وسلمت الياء، كما يجب ذلك مع التجريد وذلك نحو: (توانى توانيًا) أصله: (توانيا) لأنه نظير (تدارك) ولكن خفف بإبدال ضمته كسرة لأنه ليس في الأسماء المتمكنة ما آخره واو قبلها ضمة لازمة.
وإذا لحقته التاء للدلالة على المرة قلت: (توانية) لأنها عارضة فلا اعتداد بها.
قوله:
...................... .... كذا إذا كسبُعان صيره
أي: كذلك يجب إبدال الياء بعد الضمة واوًا فيما صيره الباني له على مثال
٣٤٣ (سبعان) وهو اسم مكان وذلك نحو: (رموان) أصله (رميان) لأنه من // (رميت)، ولكن قلبت الياء واوًا وسلمت الضمة قبلها لأن الألف والنون لا يكونان أضعف حالًا من التاء اللازمة في التحصين من التطرف.
٩٦٣ - وإن تكن عينًا لفُعلى وصفا .... فذاك بالوجهين عنهم يُلفى
يعني: إذا كانت الياء المضموم ما قبلها عينًا لـ (فُعلى) وصفًا جاز تبديل الضمة كسرة وتصحيح الياء وإبقاء الضمة وإبدال الياء واوًا، كقولهم في أنثى (الأكيس، والأضيق): (الكيسى والضيقى، والكوسى والضوقى) ترديدًا بين حمله على مذكره تارة، وبين رعاية الزنة أخرى.
وقوله:
.......... وصفًا .... .....................
احترازًا من نحو: (طوبى) بمعنى (الطيبة).