فصل
٩٧٦ - لساكن صح انقل التحريك من .... ذي لين آت عين فعل كأبن
٩٧٧ - ما لم يكن فعل تعب ولا .... كابيض أو أهوى بلام عُللا
إذا كان عين الفعل واوًا أو ياءً، وكان ما قبلهما ساكنًا صحيحًا استثقلت الحركة على العين ووجب نقلها إلى الساكن قبلها كقولك: (يبين، ويقول) أصلهما: (يبيين، ويقول) فنقلت منهما حركة العين إلى الفاء، فصارا: (يبين، ويقول).
ثم إن خالفت العين الحركة المنقولة أبدلت من مجانسها نحو: (أبان، وأعان) أصلهما: (أبين، وأعون) فدخلهما النقل والقلب، فصارا: (أبان، وأعان).
ولو كان الساكن قبل العين معتلا، فلا نقل نحو: (بايع، وعوق، وبين). وكذا لو كان صحيحًا، والفعل فعل تعجب أو من المضاعف أو المعتل اللام، فالتعجب نحو: (ما أبين الشيء وأقومه، وأبين به وأقوم!).
حملوه في التصحيح على نظيره من الأسماء في الوزن، والدلالة على المزية، وهو (أفعل التفضيل).
وأما المضاعف فنحو: (ابيض، واسود) ولم يعلوا هذا النحو، لئلا يلتبس بـ (فاعل).
وأما المعتل اللام فنحو: (أهوى) ولا يدخله النقل لئلا يتوالى إعلالان.
٩٧٨ - ومثل فعل في ذا الاعلال اسم .... ضاهي مضارعًا وفيه وسم
يشارك الفعل في وجوب الإعلال بالنقل المذكور كل اسم أشبه المضارع في زيادته لا وزنه، أو في وزنه لا زيادته.
فالأول: كـ (تبيع) وهو مثال: (تحلئ) من البيع. والثاني: كـ (مقام) فإنه أشبهه في الزيادة والوزن.
فإن كان في الأصل فعلًا أعل نحو: (يزيد) وإلا وجب تصحيحهن ليمتاز عن الفعل، كـ (ابيض، واسود).