٩٧٩ - ومفعل صحح كالمفعال .... وألف الإفعال واستفعال ٣٤٧ //
٩٨٠ - أزل لذا الإعلال والتا الزم عوض .... وحذفها بالنقل ربما عرض
(المفعال) كـ (مسواك، ومخياط) لا حظ له في الإعلال المذكور، لمخالفته الفعل في الوزن والزيادة.
وأما (مفعل) كـ (مخيط) فكان حقه أن يعل، لأنه على وزن (تعلم) وزيادته خاصة بالأسماء، ولكنه حمل على (مفعال) لشبهه به لفظًا ومعنى في التصحيح.
قوله:
........................... .... وألف الإفعال واستفعال
أزل لذا الإعلال والتا الزم عوض .... ..................
يعني: إذا كان المستحق لنقل المذكور مصدرًا على وزن (إفعال، واستفعال) حمل على فعله، فنقلت حركة عينه إلى فائه وردت إلى مجانستها فالتقى ألفان، فحذفت الثانية لالتقاء الساكنين، ثم عوض عنها تاء التأنيث وذلك نحو: (إقامة واستقامة) أصلهما: (إقوام واستقوام). ثم فعل بهما ما فعل بما ذكر.
قوله:
......................... .... وحذفها بالنقل ربما عرض
يعني: أنه ربما حذفت التاء المعوض بها كقول بعضهمك (أراه إراءن وأجابه إجابًا) حكاه الأخفش.
ويكثر ذلك مع الإضافة كقوله تعالى: {وإقام الصلاة} الأنبياء/ ٧٣. فهذا على حد قول الشاعر: من البسيط
٦٩٤ - وأخلفوك عد الأمر الذي وعدوا