وبنو تميم يعربونه إعراب مالا ينصرف, واختلف في المانع من صرفه,
فقال سيبويه والأكثرون: "العدل مع العلمية, وإلى ذلك أشار المصنف بقوله:
"وهو نظير جشما" فإن "جشم" فيه العدل والعلمية, وعلى هذا فهو معدول
عن "فاعلة" وقال المبرد: المانع التأنيث المعنوي مع العلمية, فهو
كـ"زينب", وعندي أن قوله أصح, لأن الموجب لادعاء العدل ما سبق من
وجود منع الصرف مع عدم ظهور علة أخرى, وهنا قد وجدت علة
أخرى, وهي التأنيث, فلا يعدل إلى العدل, وأما نحو:
٤٢٥ - (ومرد هر على وبار ... فهلكت جهرة وبار)