فقيل إنه استعمال للغتين, فإن آخره مرفوع, لأن قبله:
٤٢٦ - ألم تروا إرماً وعادا ... أودى بها الليل والنهار)
ثم هذه الأقسام السبعة التي أحد المانعين من صرفها التعريف بالعلمية, إذا
نكرت صرف لزوال إحدى العلتين, فتقول: "رب معدي كربٍ, وعمرانٍ,
وفاطمةٍ, وزينبٍ, وإبراهيمٍ, وأحمدٍ, وأرطى, وعمرٍ لقيتهم" بخلاف ما لم تكن
العلمية سببا في منعه كـ"سكران" وغيره من الصفات الممنوعة الصرف, إذا سميت
بها فإنها إذا نكرت لم تصرف لبقاء مانعين, وتجويز الأخفش -في أحد قوليه-