ومعناه أنك إذا ركبت الواحدة مع العشرة أبدلت لفظه في التذكير بـ"ـأحد" وفي التأنيث بـ"ـإحدى" معتبرا في تذكير كل من المركبتين وتأنيثه حال المعدود, فتقول: "أحَدَ عَشَرَ رجلا" و"إحدى عشرة امرأة" بفتح الشين مع التجرد من التاء عند الكلّ, وبسكونها مع "التاء" عند الحجازيين, وكسرها عند التميميين, وبعضهم يفتحها أيضا.
(ومعَ غير "أحد" و"إحْدَى" ... ما مَعْهُما فَعَلْتَ فَافْعَلْ قَصْدا)
حكم العشرة مع غير "أحد" و"إحدى" من النيف المركب معها أو المضاف إليها حكمها معهما, فتأتي بها على الأصل من التجريد إن كان المعدود مذكرا, والاتصال بالتاء إن كان المعدود مؤنثا, فتقول: "ثلاثة عشر رجلا" و"ثلاث عشرة امرأة" وكذا سائرها, وفي "شِينٍها" مع التاء ما سبق من اللغات الثلاث.
(ولثلاثةِ" و"تسعةِ" وما ... بينهما إنْ رُكبا ما قُدِّما)
الثلاثة والتسعة وما بينهما إذا ركبا مع العشرة كان حكمهما في التذكير والتأنيث ما تقدم عند عدم التركيب, فتتجرد من التاء إن كان