Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1253
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة التوبة ٩: ١٤

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}:

{قَاتِلُوهُمْ}: تكرار؛ للحضِّ، والتّرغيب، والتّوكيد، وأن القتال مطلوب منكم، ولو قال: إن تقاتلوهم؛ فيدل على أن القتال غير مؤكَّد عليكم، ثمّ يبيِّن الله -جل وعلا- الحكمة من الأمر بالقتال؛ فيقول:

{يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ}: والسّؤال: لماذا اختار أن يعذب المشركين، وكفار مكة بأيدي المؤمنين، وليس بعذابٍ من عنده: بأن ينزل عليهم آية، وينتهي الأمر؟! ولا داعي للقتال، لو حدث ذلك، وأنزل الله عليهم آية من السّماء؛ لما تغيَّرت نظرة كفار مكة بالنّسبة للمؤمنين ـ ولكونهم لا يؤمنون بالله ـ إذن: لن تتغيَّر حالتهم الإيمانية، ولو كانوا آمنوا من قبل؛ لانتهت المسألة، وما قالوا؛ هذا حدث كوني قد مسَّ آباءنا البأساء والضّراء مثل هذا من قبل، فأراد الله سبحانه أن يُري الكفار بأس الفئة القليلة الّتي غلبت فئة كثيرة، ولعلَّ ذلك يردعهم؛ فلا تحدثهم أنفسهم بقتال المؤمنين في المستقبل.

{وَيُخْزِهِمْ}: يذلهم، ويفضحهم، والخزي فيه عذاب نفسي، وفضيحة أمام النّاس.

{وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ}: بالقوة، والعدة، والسّلاح.

{وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}: قيل: هؤلاء القوم: هم خزاعة؛ قدموا من اليمن، وسبأ إلى مكة؛ فأسلموا، وكانوا حلفاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وواجهوا، ولقوا من أهل مكة أذىً شديداً، وأخبروا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك؛ فبشرهم بالفرج القريب، وكان ذلك في بدر.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?