Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1508
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة هود ١١: ٣١

{وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِندِى خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّى مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِى أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِى أَنفُسِهِمْ إِنِّى إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ}:

{وَلَا}: الواو: استئنافية؛ لا: النّافية تنفي كلّ الأزمنة وتنفي الجنس، وتفيد الإطلاق، والعموم، وأوسع حروف النّفي؛ أي: لا أقول لكم على وجه الاستمرار (الآن وفي المستقبل).

{أَقُولُ لَكُمْ عِندِى خَزَائِنُ اللَّهِ}: أي: لا أقول لكم خاصة فيها تودُّد وحنان.

{عِندِى خَزَائِنُ اللَّهِ}: أي: كلّ أنواع النعم، والخيرات، والرّزق، أو خزائن الذّهب، والفضة لكي تحثكم إلى اتباعي، أو تدعو الفقير منكم إلى الاستجابة لدعوتي. وخزائن الله كما بيّن الإعجاز العلمي: أن هذه الخزائن موجودة في النّجوم. ارجع إلى سورة الحجر، آية (٢١)، وسورة الأنعام، آية (٥٠)؛ لمزيد من البيان.

{وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ}: أي: أنا بشر رسول، ورغم ذلك لا أعلم الغيب؛ حتّى تتبعوني كي أدلكم عليه، وأعلم ماذا سيحصل لكم، ويحل بكم.

{وَلَا أَقُولُ إِنِّى مَلَكٌ}: أي: من الملائكة إنما أنا بشر، وقد يظن السّامع لهذه الآية: أنّ الملائكة أفضل من الرّسل، والأنبياء، وهذا ليس بضروري، وإنما قال نوح ذلك حين قالوا له ما نراك إلا بشراً، ولأنّ قومه ظنوا أنّ الرّسل لا يكونون من البشر إنما من الملائكة، أو لا أدَّعي أني من الملائكة، وجئتكم على صورة بشر، وتكرار لا ثلاث مرات: للتوكيد، ونفي كلّ واحدة من هذه الأمور على حِدَةٍ، وكلّها معاً.

وقول: يا قوم لا أقول لكم: فيها رقة، وحنان، وتلطف؛ كأسلوب يجب اتِّباعه في الدّعوة إلى الله، ونشر دينه من قبل الدّعاة.

{ّوَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِى أَعْيُنُكُمْ}: ولا: الواو: استئنافية؛ لا: النّافية.

{لِلَّذِينَ}: اللام: لام الاختصاص.

{تَزْدَرِى أَعْيُنُكُمْ}: أي: تحتقر أعينكم؛ لفقرهم، أو مكانتهم، والازدراء من زرى عليه؛ أيْ: عابه، وتزدري أعينكم جاءت بصيغة المضارع الّتي تدل على التّجدُّد، والتّكرار، والاستمرار في الازدراء؛ أي: ازدراؤهم لم يتوقف بعد، ولم يقل: ازدرت أعينكم وانتهى الأمر، ولم يقل: للذين تزدرونهم؛ إكراماً لهم.

{لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا}: لن: حرف نفي للمستقبل القريب، أو البعيد؛ أي: لن يؤتيهم الله خيراً قريباً، أو في المستقبل القريب؛ أي: في الدّنيا، أو في المستقبل البعيد؛ أي: الآخرة، والخير: هو الحلال الطيب، الحسن، النّافع.

{اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِى أَنفُسِهِمْ}: أنفسهم: جمع قلة؛ لأنّه يتحدث عن الّذين آمنوا من قومه؛ نفوسهم: جمع كثرة، تعني: كلّ النّفوس على الإطلاق.

{بِمَا}: الباء: للإلصاق.

{فِى}: ظرفية، وجاء بكلمة الله، ولم يقل: ربهم أعلم بما في أنفسهم؛ لأنّ السّياق، والمقام: هو سياق الدّعوة إلى الله.

{إِنِّى}: إنّي: للتوكيد.

{إِذًا}: حرف جواب.

{لَمِنَ}: اللام: للتوكيد؛ من الظّالمين: أي: إن قلت لهم لن يؤتيهم الله خيراً.

{الظَّالِمِينَ}: جمع ظالم؛ الظّلم هنا: يعني نقصان حقهم، ويعني: الجور، والعدول عن الحقّ.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?