Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1564
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة هود ١١: ٨٧

{قَالُوا يَاشُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَّفْعَلَ فِى أَمْوَالِنَا مَا نَشَاؤُا إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ}:

{أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَّفْعَلَ فِى أَمْوَالِنَا مَا نَشَاؤُا}: الهمزة: همزة استفهام إنكاري، وتهكُّم؛ تعني: الصّلاة العادية؛ كقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} العنكبوت: ٤٥؛ حيث كان شعيب كثير الصّلاة قالوا ذلك من قبيل الاستهزاء والسّخرية.

وقيل: الصّلاة: الدِّين؛ لأنّ الصّلاة هي عماد الدّين؛ أيْ: أدينك يأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا، أو الصّلاة العادية.

{أَنْ}: حرف مصدري تفيد التّوكيد.

{مَا}: اسم موصول؛ أي: الّذي يعبدُ آباؤنا؛ أيْ: نترك عبادة آبائنا، أو معبود آبائنا، أو نترك أن نفعل في أموالنا ما نشاء من تطفيف، وبخس، أو ما نشاء من الأشياء الحلال، أو الحرام.

{إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ}: قول تهكُّم وسخرية، فهم لا يؤمنون به أصلاً، وبأنّه الحليم الرّشيد.

{إِنَّكَ}: إن: للتوكيد.

{لَأَنْتَ}: اللام: لام الاختصاص، وظاهر الآية الكريمة وحقيقتها الاستهزاء؛ أيْ: قالوا ذلك استهزاء به.

{الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ}: الحليم: من الحلم، وهو الأناة، والتّريث، وضبط النّفس، وعدم الغضب، وبعيد عن الحمق، والسّفه.

{الرَّشِيدُ}: الرّجل الصّالح المستقيم، أو ذو الصّلاح، والاستقامة، أو المرشد الدّال على الخير، والحلال، والطّيب؛ الرّشد: ضد السّفه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?