Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran ats Tsariy Halaman 1760 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1760
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة إبراهيم ١٤: ٦

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِى ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ}:

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}: إذ: ظرف زماني؛ بمعنى: واذكر إذ قال موسى لقومه (بني إسرائيل)، أو واذكر حين قال موسى: اذكروا نعمة الله عليكم؛ أي: ذكروا دائماً وفي كل حين ووقت نعمة الله عليكم.

انتبه في هذه الآية لم يقل: يا قوم، كما في الآية (٢٠) من سورة المائدة، وإذ قال موسى لقومه: يا قوم التي فيها معنى التودد والتحبب والدعوة بلطف وحنان، وفيها معنى تعظيم المخاطب به؛ لأنّ ما ذُكر في شأن موسى وقومه في سورة إبراهيم فيها اختصار، وعدم ذكر يا قوم بينما في السّور الأخرى الّتي ذكر فيها يا قوم فيها تفصيل أكثر في شأن موسى وقومه، أو لأن موقف موسى في سورة إبراهيم موقف تحذير وتذكير ببعض المحن، والمصائب، والعذاب، والنّجاة، وليس موقف دعوة وتبليغ حتى يقول يا قوم.

{إِذْ أَنْجَاكُمْ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ}: ولم يقل: إذ نجاكم من آل فرعون، نجاكم: تعني ببطء، وزمن طويل، بينما أنجاكم: تفيد السّرعة في النّجاة؛ أي: أنجاكم بسرعة، وتعني: عبور البحر (بفلق البحر لكم)؛ لتنجوا من فرعون وجنوده، وتم ذلك في زمن قصير، وعملية خارقة للعقل عظيمة لا يقدر عليها إلّا الله وحده.

{يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِى ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ}: ارجع إلى الآية (٤٩) من سورة البقرة؛ فهذه الآية تكرار للآية في سورة البقرة، وسورة القصص آية (٤) مع الاختلافات التالية:

في هذه الآية قال تعالى: {وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ}، بينما في آية البقرة: {يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ} بدون إضافة الواو، إضافة الواو في آية إبراهيم تدل على أنّ تذبيح الأبناء هو أمر آخر، أو ثان؛ بالإضافة إلى سوء العذاب؛ أي: هنا يعدد لهم بعض المحن منها: سوء العذاب، وتذبيح الأبناء، واستحياء النّساء؛ ففيها تفصيل لأنواع العذاب، وتعظيم لما حدث لهم؛ بينما في سورة البقرة: سوء العذاب تشمل يذبحون أبناءكم.

{وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}: فآية إبراهيم فيها زيادة الواو تدل على الاهتمام الذي أدى إلى الإسراع في النجاة فاستعمل أنجيناكم حين بلغ السيل الزبى ونفذ الصبر ووصلت الأمور إلى أقصاها، ولم يقل بناتكم؛ لأنّ النّساء تدل على كثرة العدد أوّلاً، وثانياً: على تحمل المشقة، والخدمة أكثر من البنات. ويستحيون نساؤكم بدأت بحرف العطف (هو الواو) في كل السور التي وردت فيها هذه الآية؛ لأنها تختلف عن سوء العذاب الذي فيه إهانة وذلة وهتك للأعراض. ارجع إلى سورة القصص آية (٤) لمزيد من البيان في سبب إضافة الواو لكلمة ويذبحون أبناءكم.

{وَفِى ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ}: ارجع إلى سورة البقرة آية (٤٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?