Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 2041
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الإسراء ١٧: ٨

{عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا}:

{عَسَى رَبُّكُمْ}: أداة للترجي؛ أي: أن تكونوا راجين ربكم أن يرحمكم، ولا تعني: أن الله سبحانه هو الّذي يرجو.

{أَنْ يَرْحَمَكُمْ}: أن: أداة استقبال خاصة بالمستقبل، والخطاب لبني إسرائيل؛ أي: عسى ربكم أن يرحمكم حينذاك؛ أي: حين يجيء وعد الآخرة، أو في المستقبل.

انتبه إلى الفرق بين: عسى أن يرحمكم، أو عسى أن ترحموا، وبين: لعلكم ترحمون.

عسى أن ترحموا، أو أن ترحموا: أن: تفيد الاستقبال؛ أي: الرّحمة في المستقبل، ولا تعني الآن، وعسى دائماً تقترن بأن في القرآن.

بينما لعلكم ترحمون: زمن الرّحمة مطلق في الماضي، والمستقبل، والحاضر، وفيها تجدد، واستمرار.

ولعلكم ترحمون: معناها اتخاذ الأسباب الّتي توصل إلى الرّحمة مع رجاء الرّحمة من الله معاً، ولو أراد اتخاذ الأسباب فقط بدون رجاء الرّحمة من الله لقال بدلاً من لعلكم ترحمون: لترحموا.

{وَإِنْ}: شرطية تفيد الاحتمال.

{عُدتُّمْ عُدْنَا}: أي: إن عدتم إلى الفساد للمرة الثّالثة، عدنا إلى عقوبتكم، ولم يقل: وإن تعودوا نعد، الّتي تدل على كثرة العودة مرات عديدة. ارجع إلى سورة الأنفال، آية (١٩)؛ للمقارنة.

{وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ}: جهنم: ارجع إلى الآية (١٨) من سورة الرعد.

{لِلْكَافِرِينَ}: اللام: لام الاستحقاق، والاختصاص.

{حَصِيرًا}: أصل الحصير: البساط المنسوج الّذي يفرش على الأرض، وحصير من الحصر؛ أي: التضييق؛ أي: جعلنا جهنم سجناً، أو محبساً ضيقاً يحبسون فيه؛ أي: لا يخرجون منها، وهي ضيقة مطبقة عليهم لها ميزتان: الحبس، والضيق. وفي سورة الهُمزة، آية (٨-٩): وصفها "إنها عليهم مؤصدة في عمد ممدة".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?