Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 2150
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الكهف ١٨: ٦

{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا}:

{فَلَعَلَّكَ}: الفاء: للتوكيد؛ لعلك: لها عدة احتمالات، والخطاب هنا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

لعلك: للتراخي في المحبوب، وللإشفاق من المحذور، ويعني: أن يبخع نفسه، وهو المحذور.

لعلك: تعني النّهي؛ أي: لا تبخع نفسك، وتجمع الإشفاق على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالإضافة إلى النّهي.

لعلك: قد تفيد الاستفهام الّذي يحمل معنى النّهي؛ تعني: هل أنت ستهلك نفسك من جراء عدم إيمانهم.

{بَاخِعٌ نَّفْسَكَ}: مُهلك، أو قاتل نفسك؛ لكي يؤمنوا، وكلمة باخع أصلها البخع، وتعني: أن تبلغ بالذّبح البخاع، وهو وريد دم قريب من صُلب عظام الرّقبة، وهو أقصى حد يصل إليه الذّبح؛ أي: قاتلٌ نفسك حزناً، وأسفاً على إعراضهم، وعدم إيمانهم، وتكذيبهم بالقرآن كمن يذبح نفسه إلى درجة يصل بها الذبح إلى البخاع، وكأن الحق سبحانه يقول لرسوله -صلى الله عليه وسلم- ما عليك إلا البلاغ؛ خفف عنك هذا الحُزن والهم.

{عَلَى آثَارِهِمْ}: فلا تستمر في ملاحقتهم بعد توليهم {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} فاطر: ٨.

{إِنْ لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا}: إن: شرطية تفيد الاحتمال، أو الشّك.

{لَّمْ}: نافية.

{يُؤْمِنُوا}: يصدقوا.

{بِهَذَا}: الباء: للإلصاق.

{الْحَدِيثِ}: هو القرآن الكريم.

{أَسَفًا}: المبالغة في الحزن، وقيل: أسفاً: ندماً، وجزعاً، وغضباً، فالله سبحانه نهى رسوله -صلى الله عليه وسلم- عن كثرة الحرص على إيمان قومه؛ لكي يؤدي ذلك إلى إصابته بضرر في نفسه من شدة الحُزن والأسى.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?