سورة الكهف ١٨: ٢٥
{وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا}:
{وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ}: ناموا في كهفهم: سمى الكهف كهفهم لما ناموا فيه لمدة طويلة (٣٠٩ سنة)؛ كأنّه أصبح كهفهم.
{ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ}: من السّنين الشّمسية.
{وَازْدَادُوا تِسْعًا}: أي: تسع سنين؛ أي: وزد على ذلك تسع سنين إذا كان الحساب بالسّنة القمرية (٣٠٠ سنة شمسية = ٣٠٩ سنة قمرية، كلّ سنة شمسية= سنة قمرية+ ١٠ أيام).
وكلّ (٣٣ سنة شمسية = ٣٤ سنة قمرية)؛ أي: زيادة سنة واحدة.
وكل (١٠٠ سنة شمسية = ١٠٣ سنة قمرية).
وكل (٣٠٠ سنة شمسية = ٣٠٩ سنة قمرية).
وهذا يعتبر إحدى المعجزات العلمية الّتي أخبر القرآن الكريم بها من قبل أن يُعرف علم الفلك، ودوران الشّمس والقمر. أما تذكير العدد وتأنيثه:
العدد من (٣-٩) تكون عكس المعدود في التّذكير، والتّأنيث سواء أكانت مفردة؛ أمثلة: سبع ليال، ثمانية أيام حسوماً.
أو مركبة مثل: خمسة عشر مفتاحاً، سبع عشرة طاولة، أو ثلاثة وعشرين يوماً، أو أربعاً وعشرين ساعة.
وأمّا واحد (١)، أو (٢) اثنان: فهما وفق المعدود.