Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 2279
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة مريم ١٩: ٢٥

{وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا}:

{وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ}: بجذع: الباء: للتوكيد؛ أصلها هزي إليك جذع النّخلة؛ هزي إليك بجذع النّخلة: هذا الهز يحتاج إلى جهد كبير، والوقت غير مناسب، وهي في حالة ولادة، وجذع النّخلة يحتاج إلى قوة، وهي تنزف، وفي ألم شديد، والهز هنا هو فقط امتثال لأمر الله؛ فقد يكون في ظاهره الصّعوبة، والمشقة، ولكن قد يكفي المحاولة الخفيفة، لا كما يتصوره النّاس؛ فلا بد من الأخذ بالأسباب، والتّوكل على الله سبحانه، ولو كان العبد في مثل تلك الحالة فعليه الأخذ بالأسباب، وإن كان الله -جل وعلا- قادراً على أن يطعم مريم، وهي في هذه الحالة الحرجة، والمخاض، والولادة، كما أطعمها قبل ذلك حين كان يدخل عليها زكريا ويجد عندها رزقاً، ويقول: أنى لك هذا؟ وتقول مريم: {هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} آل عمران: ٣٧.

{تُسَاقِطْ عَلَيْكِ}: تُساقط: تعني: تتابع السقوط والاستمرار؛ أي: الرطب من النّخلة عليك؛ فقط الرّطب الّتي استوت، والنّاضجة. أمّا غير النّاضجة لا تسقط، وتُساقط فيها عدة قراءات: تسَّاقط السّين مشددة؛ تُسقط، تُساقط.

{رُطَبًا جَنِيًّا}: الرّطب التّمر، أو البلح الطّازج.

{جَنِيًّا}: الصّالح للقطف، والأكل، والجَنيّ ما صلح لأن يُجنى: يقطف ويؤكل.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?