Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 2752
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة المؤمنون ٢٣: ٧٥

{وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِى طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ}:

{وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ}: قيل: معطوفة على حتّى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب.

وسبب نزول هذه الآية: كما قال ابن عبّاس: الضّر وهو الجوع والفقر الّذي نزل بأهل مكة حين دعا عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال -صلى الله عليه وسلم-: اللهم أعني على قريش بسنين كسني يوسف. رواه الواحدي في أسباب النّزول (١٧٩) وأصله في الصّحيحين أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعا على قريش حين استعصوا فقال: اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف فأصابهم ذلك، فشكوا إليه الضّر، وأنّهم قد أكلوا القد والعظام، فنزلت هذه الآية والّتي بعدها، والعبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السّبب.

ولو رحمناهم: لو شرطية، رحمناهم: أيْ: أهل مكة وغيرهم، والرحمة تعريفها: جلب ما يَسرُّ ودفع ما يَضرُّ.

{وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ}: كشفنا: رفعنا عنهم البلاء، من ضُرٍّ: والضُّر: اسم جامع لكل ما يسوء الإنسان في نفسه أو بدنه أو عرضه أو ماله. من: ابتدائية، ضُرٍّ: نكرة تشمل الجوع والفقر والخوف، والمرض، وما أصابهم نتيجة القحط والجدب. ارجع إلى سورة يونس آية (١٢) لمزيد من البيان.

{لَلَجُّوا}: اللام للتعليل، للجوا: من اللجاج وهو التّمادي في فعل المزجور عنه، مشتقة من لُجَّة البحر، أيْ: تردُّد أمواجه وعودتها إلى الاصطدام بالشاطئ أو بالصخر المرة بعد الأخرى بلا انقطاع، ولجَّ في الأمر: واظبه ولازمه.

{فِى طُغْيَانِهِمْ}: في مجاوزتهم الحد في الكفر والشّرك أو الضّلال.

{يَعْمَهُونَ}: من العمى وهو عمى البصيرة المؤدِّي إلى التّردُّد في الأمر والحيرة وعدم الاهتداء إلى الرّشد والصّواب والاستمرار في ذلك.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?