Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 2753
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة المؤمنون ٢٣: ٧٦

{وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}:

{وَلَقَدْ}: الواو استئنافية، لقد: اللام للتوكيد، قد للتحقيق.

{أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ}: أصبناهم وأنزلنا بهم العذاب بشدة، فلم ينجُ منهم أحد إلا أصابه الفقر والقحط، الباء للإلصاق والمصاحبة والاستمرار، العذاب: جاء بأل التّعريف، أي: العذاب الدّنيوي مثل سني القحط والفقر والجوع، أو قيل: القتل والأسر والهزائم، كما حصل في معركة بدر الكبرى.

{فَمَا}: الفاء: للترتيب والتّعقيب، ما: النّافية.

{اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ}: استكان: بمعنى خضع، والاستكانة: مشتقة من السكون؛ أي: الخضوع من استكان، أي: انتقل من كَوْن إلى كوْن واستعمل كثيراً في الانتقال من كون الكبر إلى كون الخضوع.

أيْ: فما خضعوا وانقادوا وأطاعوا ربهم بعد ما أصابهم العذاب ليكشف عنهم العذاب.

{لِرَبِّهِمْ}: اللام لام الاختصاص والاستحقاق.

{وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}: تكرار (ما): لتوكيد النّفي، فما استكانوا وما يتضرعون وفصل كلّ منهما عن الآخر، أيْ: لم يتضرعوا ولم يستكينوا، لم يفعلوا أحدهما أو كلاهما معاً، يتضرعون: وهي الدّعاء والاستغاثة والذّلة أو ما تذلَّلوا لربهم بالدّعاء، ولم يقل: وما يضرعون، الفرق بينهما:

يضرعون: بالإدغام (التّاء في الطّاء) صيغة مبالغة وتعني الإكثار في الدّعاء والتّضرع والخبرة في كيفية التضرع.

يتضرعون: أطول في البناء وتدل على طول الزّمن الّذي أعطي لهم ولم يتضرعوا ولو مرة واحدة، ويتضرعون جاءت بصيغة المضارع، ولم يقل: وما تضرعوا، كما قال: وما استكانوا؛ ليدل على دوامهم واستمرارهم في عدم التّضرع، أيْ: ليس من عادتهم التّضرع، وقوله: يجأرون، لا تعني: يتضرعون. ارجع إلى الآية (٦٤) من نفس السّورة لمعرفة الفرق.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?