Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 351
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة آل عمران ٣: ٥٤

{وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}:

{وَمَكَرُوا}: من المكر، وكلمة مكر: مأخوذة من الشجر الملتف أغصانه على بعضها البعض، فلا يستطيع الإنسان أن يعرف أي ورقة من أي فرع.

فالمكر هو: تدبير خفي؛ لإيقاع الضرر بالغير، ويحتاج إلى خبرة، وحنكة، وهو علامة على الضعف؛ لأن القوي لا يمكر، ولكن يواجه الأمر. ارجع إلى الآية (٤٦) من سورة إبراهيم؛ لمزيد من البيان.

والمكر غير الخداع، فالخداع: هو إظهار للشخص خلاف ما هو الحقيقة؛ كي يستر عنه وجه الصواب، أو الحقيقة؛ لجلب منفعة، أو دفع مضرة.

ومكروا: تعود على كفار بني إسرائيل الذين أحس عيسى منهم الكفر، ومكروا ليقتلوا عيسى -عليه السلام- .

{وَمَكَرَ اللَّهُ}: بأن رفع الله سبحانه عيسى إلى السماء، وألقى شبه عيسى على الذي مكر بعيسى، فأخذوا الذي ألقي عليه شبه عيسى؛ فقتلوه، وصلبوه، وظنوا أنهم قتلوا وصلبوا عيسى.

{وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}: سبحانه الغني عن أن يوصف بهذا الوصف؛ فالله سبحانه لا يمكر ولا يحتاج إلى المكر, وإنما ذكر ذلك عن طريق المشاكلة في بديع اللغة، والمكر من الله: هو المجازاة؛ أي: هو أحسن المجازين؛ أي: المحاسبين للماكرين، أو أحسن المدبرين لإنقاذ أوليائه، وإهلاك أعدائه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?