Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran ats Tsariy Halaman 3542 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 3542
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الأحزاب ٣٣: ٥

{ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِى الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}:

{ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ}: انسبوهم لآبائهم الّذين ولدوهم فلان بن فلان أو هو ابن فلان، لا تقولوا: زيد بن محمّد -صلى الله عليه وسلم- قولوا: زيد بن حارثة، لآبائهم: اللام لام التّعليل والتّوكيد والاختصاص.

{هُوَ}: ضمير للتوكيد.

{أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}: على وزن أفعل التّفضيل نقول: هذا قِسْط وهذا أقسط مثل عدل وأعدل، أيْ: ما يرشدكم الله سبحانه إليه أقسط وأعدل ولماذا قال تعالى: أقسط وأعدل؟ أقسط من ماذا؟

ما اختاره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين نسب زيد إليه بقوله: زيد بن محمّد يُعدُّ قِسطاً وعدلاً بشرياً، ولكن الله سبحانه يبيِّن لنا الأقسط (الأفضل والأعدل) من ذلك بأن ندعوهم لآبائهم، ونقول: زيد بن حارثة.

والفرق بين القسط والعدل: القسط هو العدل البيِّن الظّاهر، ولذلك سُمِّي المكيال قسطاً؛ لأنّه بيِّن، والقسط يعني أيضاً تطبيق العدل وليس فقط الحكم بالعدل، ولا بُدَّ من تطبيق الحكم بالعدل ليدعى قسطاً.

{فَإِنْ لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ}: الفاء للتوكيد، إن شرطية تفيد الشّك أو الاحتمال، أيْ: في حالة احتمال لم يتبيَّن لكم من هم آباؤهم الّذين ولدوهم، ولم للنفي نفي الحال.

{فَإِخْوَانُكُمْ فِى الدِّينِ}: أيْ: هذا أخي كذا وكذا، هذا أخي زيد ولا تقولوا: هذا ابني زيد على شرط أنّهم أسلموا.

والأخوة في الدّين: هي الأخوة الحقيقية، وتعتبر أهم وأقوى من أخوَّة الدّم والنّسب.

{وَمَوَالِيكُمْ}: أنصاركم (الخدم) ادعوهم بالقول: يا ابن العم وإن كانوا عتقاء محرَّرين نادوهم: يا أخي أو يا مولاي.

{وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ}: وليس للنفي أيْ: ليس عليكم جناح: أيْ: الإثم أو الذنب، والجناح: أعم من الإثم والذنب ويقتضي العقاب فيما أخطأتم به، في ظرفية، ما: اسم موصول بمعنى الّذي أخطأتم به قبل النّهي أو نزول هذه الآية أو أخطأ باللسان من دون قصد ظناً أنّه ابنه، وليس عليكم جناح ولم يقل: ولا جناح عليكم: لا جناح أشد وأقوى من قوله ليس عليكم جناح؛ لأنّ لا جناح عليكم جملة اسمية، وليس عليكم جناح جملة فعلية والجملة الاسمية أقوى وأثبت من الفعلية, ولذلك لا جناح عليكم: تأتي في سياق الأمور الهامة، أو الأوامر مثل: العبادات, والحقوق الزوجية, والعقيدة, وتستعمل ليس عليكم: في القضايا أو الأمور الأقل أهمية, والنادرة كما في هذه الآية.

{وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ}: أيْ: بعد النّهي: لكن استدراك يفيد التّوكيد، ما تعمَّدت قلوبكم: أي: التّعمُّد والقصد في مخالفة أوامر الله بعد نزول الحكم عندها يكون عليكم جناح أيْ: إثم. ارجع إلى سورة النّساء آية (١٠١) لبيان معنى جناح.

{وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}: كان تشمل كلّ الأزمنة الماضي والحاضر والمستقبل، غفوراً: صيغة مبالغة، غفوراً لمن تاب وأصلح ورجع عن خطئه، رحيماً: صيغة مبالغة، لم يعجل بالعقوبة لمن عصى وأخطأ لعله يتوب وبعد أن يتوب يقبل توبته ويغفر له. يغفر الذنوب جميعاً إلا الكفر والشّرك به.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?