سورة آل عمران ٣: ٦٢
{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}:
{إِنَّ هَذَا}: للتوكيد، هذا: الهاء: للتنبيه، وذا: اسم إشارة يفيد القرب.
{لَهُوَ}: اللام: للتوكيد، وهو: للحصر والقصر.
{الْقَصَصُ الْحَقُّ}: مصدر قص يقص، وما يرويه الله سبحانه يسمى القصَصَ لا خيال فيه ولا كذب. ارجع إلى سورة يوسف، آية (٣)؛ لمزيد من البيان.
والحق: الثابت الذي لا يتغير بأن خلق عيسى -عليه السلام- كخلق آدم -عليه السلام- ، وعيسى ليس إلهاً، أو ابن إله، أو ثالث ثلاثة، وأن الله رفعه إليه.
{وَمَا مِنْ}: من: الاستغراقية التي تستغرق كل إله مهما كان نوعه، فلا المسيح، ولا أمه، ولا الملائكة، ولا عزير، ولا جبريل آلهة.
{إِلَهٍ}: معبود.
{إِلَّا اللَّهُ}: إلا الله حصراً وقصراً.
{وَإِنَّ اللَّهَ}: إن: للتوكيد.
{لَهُوَ}: اللام: لزيادة التوكيد، هو: ضمير فصل يفيد الحصر والتوكيد.
{الْعَزِيزُ}: القوي الذي لا يُغلب ولا يُقهر، ولا يناله أحد بضر، أو سوء، عزيز المنعة والقوة.
{الْحَكِيمُ}: في تدبير خلقه، وشأنه، وتشريعه، ذو الحكمة البالغة. ارجع إلى الآية (٦) من نفس السورة؛ لمزيد من البيان، والآية (١٢٩) من سورة البقرة.