Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 3697
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة فاطر ٣٥: ٣٣

{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}:

{جَنَّاتُ عَدْنٍ}: جمع جَنَّة، وليست جَنَّة واحدة للذين اصطفينا من عبادنا.

عدن: يعني: إقامة دائمة لا تنتهي، عدن الإنسان في المقام، أيْ: أقام فيه واستقر ولم يتركه أو يسافر.

{يَدْخُلُونَهَا}: تقديم جنات على يدخلونها: للإخبار مباشرة إلى أين ذاهب حتى يطمئن قلبه، ويؤكد له الوصول إلى جنات عدن، وإعادة ذكرها بهاء الضمير يدخلونها تفيد أيضاً التوكيد.

{يُحَلَّوْنَ فِيهَا}: يلبسون فيها، من الحلية والتّحلية في الآخرة تكون من الذّهب والفضة, ومن الحرير، ويحلون: تدل على التّجدُّد والتّكرار في المستقبل، أي: عندما يدخلونها بينما قوله تعالى: {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ} الإنسان: ٢١ الآية جاءت في سياق كونهم في الجنة تدل على مرَّة أو القلَّة.

{مِنْ أَسَاوِرَ}: من ليست للتبعيض هنا، وإنما لبيان الجنس, والأفضل والكثرة.

{مِنْ ذَهَبٍ}: أي: نوع الحلية.

أساور: جمع كثرة، بينما أسورة جمع قلة. كما في قوله تعالى: {فَلَوْلَا أُلْقِىَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ} الزخرف: ٥٣.

{وَلُؤْلُؤًا} اللؤلؤ: حلية من البحر، وهذا يدل على الأجر والثّواب أعلى وأعظم من قوله: {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ} الإنسان: ٢١. ارجع إلى سورة الرحمن الآية (٢٢) لمزيد من البيان.

{وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}: بنوعية السّندس والإستبرق، وذكر لونها فقال تعالى: {وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} الكهف: ٣١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?