Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran ats Tsariy Halaman 3721 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 3721
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة يس ٣٦: ١٢

{إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِى إِمَامٍ مُبِينٍ}:

{إِنَّا}: بصيغة الجمع؛ للتعظيم.

{نَحْنُ}: ضمير فصل يفيد القصر والتّوكيد والتّعظيم، يعني: لا شريك له سبحانه في شأن الموت والحياة والكتابة والإحصاء.

فهذا الضّمير (نحن) يدل على أسماء الله الحسنى وصفاته العلى ففيه معنى العظمة المتكاملة؛ لأنّ كلّ فعل من أفعال الله وفضل من أفضاله يحتاج إلى علم كامل وحكمة وقدرة كاملة لا يملكها إلا هو سبحانه.

{نُحْىِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا}: نحي الموتى: مرتين كما قال تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} البقرة: ٢٨.

نحي الموتى: ابتداء وإعادة، ابتداءً لتحيوا الحياة الدّنيا وللابتلاء والكتابة أولاً والإعادة للحياة الأخرى والحساب والجزاء.

والثّواب أخيراً، وكيف يتم هذا الإحياء (البعث)؟ ارجع إلى سورة الروم آية (١٩).

{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا}: كتابة يقوم بها الكرام الكاتبين: الّذين يقومون بتدوين كلّ ما ينطقه اللسان ويعمله العبد، ووصفهم الله تعالى: {كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} الانفطار: ١١-١٢.

ونكتب بصيغة الجمع للتعظيم والأهمية، والكتابة لإقامة الحجة عليهم، وجمع الحسنات والسّيئات للحساب والجزاء.

{مَا}: اسم موصول بمعنى الّذي.

{قَدَّمُوا}: في الدّنيا من الأعمال، الّتي تشمل الأقوال والأفعال.

{وَآثَارَهُمْ}: جمع أثر؛ أي: ما خلّفوه وراءهم أو ما تركوه من بعد موتهم من آثار الخير مثل علم يُنتفع به أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له، أو آثار الشّر من بدعة أو فساد في الأرض أو ضلال.

{وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِى إِمَامٍ مُبِينٍ}: وكل شيء: كلّ بالنّصب بالفتحة ولم يقل وكلُّ شيء بالرفع بالضم؛ النصب بالفتحة: يدل على كلّ شيء مهما كان نوعه وشكله وصغره وكبره بلا استثناء أحصيناه. وشيء: نكرة يشمل كلّ شيء. أحصيناه: أي لم نتركه بدون عد وكتابة وحفظ وبالتّالي إحصاء، ولو جاءت بالرّفع بالضمة لدلّت أنّ هناك أشياء أحصاها وأشياء لم يحصها.

{أَحْصَيْنَاهُ}: من الإحصاء، والإحصاء يختلف عن العد، الإحصاء هو العد والجمع والحفظ معاً، فالكتابة لا تكفي فلا بد من الإحصاء لحفظ الكتابة وجمعها في إمام مبين لمعرفة النتائج، ولماذا العد والإحصاء والكتابة ما دام ربنا يعلمها منذ الأزل، ويعلم ما عملنا وما سنعمل وما لم نعمل؛ لإقامة الحجة على الشّخص فليس الله بحاجة إلى شيء من الكتابة أو الإحصاء وليقرأ كلٌّ صحيفته.

{فِى إِمَامٍ مُبِينٍ}: في ظرفية، إمام مبين: قيل: اللوح المحفوظ، والإمام هو ما يؤتم به وكما قال تعالى: {وَكُلُّ شَىْءٍ فَعَلُوهُ فِى الزُّبُرِ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ} القمر: ٥٢-٥٣ أي: مسطور مكتوب.

{مُبِينٍ}: أي ما كتب فيه بيّن واضح لكلّ ملك يقرأه بين الأحكام والشرائع، ومبين ليس بحاجة إلى من يوضحه بيّن بنفسه.

لنقارن هذه الآية (١٢) من سورة يس: {إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِى إِمَامٍ مُبِينٍ} مع الآية (٢٢) من سورة الحجر {وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْىِ وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ}.

الفرق: في آية الحجر أضاف اللام في كلمة لنحن: وزيادتها تدل على زيادة التّوكيد، وذلك لأنّ آية الحجر مطلقة يحي ويميت الإنس والجن والحيوان أو الأرض أو غيرها، وأما آية يس محدودة بإحياء الموتى فقط وليست مطلقة، ولذلك زاد اللام لزيادة التّوكيد.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?