(أَقَامَ يطوف الْآفَاق حينا ... وَأَنت على معاقله مُقيم)
(فَسَار وَمَا يعادله مليك ... وَعَاد وَمَا يعادله سقيم)
(إِذا خطرت سيوفك فِي نفوس ... فَأول مَا تفارقها الجسوم)
وَله أَيْضا من قصيدة يمدح بهَا صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن أَيُّوب الْعِمَادِيّ التوتان صَاحب حماة
(وَمَا جَاءَ كلب الرّوم إِلَّا ليحتوي ... حماة وَمَا يَسْطُو على الْأسد الْكَلْب)
(أَرَادَ بهَا أَن يملك الشَّام عنْوَة ... وَقد غلبت عَنهُ الضراغمة الغلب)
(وَمَا ذمّ فِيهَا الْعَيْش حَتَّى صدمته ... فَمَال جنَاح الْجَيْش وانكسر الْقلب)
(فولى وأطراف الرماح كَأَنَّهَا ... نُجُوم عَلَيْهِ بالمنية تنصب)
وَلابْن مُنِير من قصيدة فِي مدح أتابك زنكي رَحمَه الله سَيَأْتِي بَعْضهَا عِنْد ذكر فَتحه لمدينة الرها إِن شَاءَ الله تَعَالَى
(وَمَا يَوْم كلب الرّوم إِلَّا أَخُو الَّذِي ... أزحت بِهِ مَا فِي الجناجن من تبل)
(أَتَاك بِمثل الرمل حشدا وَإنَّهُ ... ليفضل أضعافا كثيرا عَن الرمل)
(فقاتلته بِاللَّه ثمَّ بعزمة ... تعل قُلُوب العاشقين بِمَا يسلي)