(إِنَّمَا الْملك والوزارة جسم ... أَنْت روح فِيهِ وَفِي اللَّفْظ معنى)
وَقَالَ أَيْضا من قصيدة
(ملك صَلَاح الدّين لَا قوضت ... أطنابه ملك التقى وَالصَّلَاح)
(سيرة عدل حسَّنت عندنَا ... مَا كَانَ من وَجه اللَّيَالِي القباح)
(سَافر فِي الدُّنْيَا وأقطارها ... ذكرٌ غَدا عَنهُ جميلا وَرَاح)
(قل لِابْنِ أَيُّوب وَكم نَاصح ... أَنْفَع مِمَّن هُوَ شاكي السِّلَاح)
(حَارب على مثل نُجُوم السما ... فَملك مصر مَا عَلَيْهِ اصْطِلَاح)
(قولا لمن فِي عزمه فَتْرَة ... ارْجع إِلَى الْجد وخل المزاح)
(فالقدس قد أذَن إغلاقه ... على يَدي يُوسُف بالإنفتاح) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة
(ونُبت بِمصْر عَن سميك يوسفٍ ... كَمَا نَاب عَن سكب الحيا واكف سكب)
(حذوت على سجلي نداه وهديه ... وَإِن كنت لاسجن حواك ولاجب)
(ووافقته فِي الصفح عَن كل مذنب ... فَمَا مِنْك تَثْرِيب وَإِن عظم الْخطب)
وللحكيم عبد الْمُنعم الجلياني من قصيدة طَوِيلَة