(أَبُو المظفر مأوى كل مضطهد ... بحلمه ونداه يضْرب الْمثل)
(مهما يمل جَائِر أَو عائث عَمه ... فَعِنْدَ عدل صَلَاح الدّين يعتدل)
(أَحْيَا بِهِ الله مصرا فَهِيَ نَاشِرَة ... وافتكها من عَدو مَا بِهِ قبل)
(كم للفرنج بهَا وردا ومنتجعا ... ونارهم حولهَا تذكو وتشتعل)
(فأطفأ النَّاصِر الْمَنْصُور جذوتهم ... وأدبروا بقلوب شهمها وَجل)
(ملك تقلد سلك الْملك منتظما ... وَقَالَ لِلْمَالِ هَذَا مِنْك لي بدل)
(فَفرق المَال جمعا للقلوب بِهِ ... وحسبه فيهم إِدْرَاك مَا سَأَلُوا)
(إِن الْمُلُوك الَّذين امْتَدَّ أَمرهم ... لم يخزنوا المَال بل مهما حووا بذلوا)
(كَذَا السياسة فالأجناد لَو علمُوا ... بخل المليك وَجَاءَت شدَّة خذلوا)
فصل
هَذَا الَّذِي ذَكرْنَاهُ من قصَّة شاور وَمَا جرى بِسَبَبِهِ فِي الديار المصرية إِلَى