الفاسقُ الخبيثُ, على: اضرب الذي يُقال له الفاسقُ الخبيثُ؟ .
ولمَ لا يكون خروجُه عن نظائرِه بالحذفِ يُجوزُ فيه الحكايةَ بعدَ الأفعالِ التي لا تَحكي غيرهَ بعدَه كما جُوِّز فيه البناءُ عند سيبويه؟ .
ولمَ لا يجوزُ قولُ يُونسُ: إنه بمنزلةِ: أشهدُ إنك لمنطلقٌ, عند سيبويه, وأبي العبّاس, فيكونُ كأنه قيل: نزعتُ بالشهادةِ إنك لمنطلقٌ, وبالشهادةِ أيهم أفضلُ؟ .
ولمَ جاز: اضرب أيُّ أفضلُ, عند الخليلِ ويونسَ, ولمْ يَجُزْ عند سيبويه إلا بالنصبِ في هذا الموضع؟ .
ولمَ جاز أن يُبنى: أمس, ولمْ يَجُزْ أن يُبنى: أمسُك؟ ولمَ جاز: أزيداً تقولُ مُنطلقاً, ولم يَجُزْ: أزيداً يقولُ فلانٌ مُنطلقاً؟ .
ولمَ جازَ: كان هذا الآنَ, ولم يَجُزْ: حان آنَك, بالبناء كما بُني: الآنَ؟ وهل ذلك لأنَّ الإضافةُ بما لا تُمكنُه الألفُ واللامُ اللازمةُ؟ .