ولمَ جازَ استعمالُ هذه العلامةِ وتركُها؟ .
وما استفهامْ إذا قال القائلُ: أنا خارجٌ؟ فلمَ جاز: أأناإنيه؟ , على إعادةِ (أنا) , ولحاقِ العلامةِ (إنْ) التي تُزادُ؛ لتأكيدِ الإنكارِ؟ وما نظيرُه في: من عبدَ الله, وإذا قال: رأيتُ عبدَ اللهِ؟ .
وهل يجوزُ: أإنيه, من غير إعادة أنا؟ .
وهل يجوزُ: أناه؟ على لحاقِ العلامةِ من غير زيادة: إن, كما جازَ أن تحكيَ فتقولَ: أأناإنيه؟ .
ولمَ إذا كُنتَ مُستثبتاً مُسترشِداً؛ لم يجُز لحاقُ شيءٍ من هذه العلاماتِ؟ وهل ذلك لأنَّها للإنكارِ؟ .
وما استفهامُ الإنكارِ إذا قال: ضربتُه, فقلتَ: أقلتَ ضربتُه؟ ولمَ لا يجوزُ أن تُلحقَ علامةَ الإنكارِ في هذا؟ وهل ذلك لأنك أوقعتَ حرفَ الاستفهامِ على غير كلامِ المسؤول, فأبطلتَ الحكايةَ بذلك, وأخرجتَه إلى الاسترشادِ دونَ الإنكارِ؟ .