وقد أجاز سيبويه أن تكون (مه) ضم إليها: ما.
والفرق بين: على أي حال تكون أكن, وبين: كيف تكن أكن, حتى لم يجز هذا, وجاز ذاك, أن في (أي) إبهامًا في تفصيل يحتاج إليه في الجزاء, وليس كذلك في: كيف.
والفرق بين: آتيك إذا احمر البسر, وبينه بإن, أنه بإذا موجب كأنه قيل: آتيك في احمرار البسر, وهو بإن معلق, وليس يحسن التعليق في هذا, لأنه وقت كائن لا محالة.
وقال ذو الرمة:
تصغي إذا شدها بالرحل جانحةً ... حتى إذا ما استوى في غرزها تثب
فهذا شاهد في أنه لم يعمل: إذا ما.
وقال قيس بن الخطيم:
إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فنضارب