و (يضاعف) بدل منه, لأن لقي الأثام هو مضاعفة للعذاب, ولا يصلح فيه البدل من الأول, لأنه ليس به.
وتقول: إن تأتنا نحسن إليك نعطك ونحملك, فـ (نحسن) هو الجواب, و (نعطك) بدل منه.
ولا يجوز: إن تأتني آتك أقل ذاك, لأن القول ليس بإتيان, ولكن يجوز: إن تأتني آتيك أقل ذاك, على معنى: إن تأتني في حال إتياني إياك أقل ذاك.
وتقول: إن تأتني ثم تسألني أعطك, بالجزم لا غير, لأن الكلام ما تم, وكذلك: إن تأتني وتسألني أعطك.
ولا يجوز بالرفع على الحال, لأن واو الحال لا يحتاج إليها في الفعل, وإنما تقع مع الاسم كقولك: ضربته وزيد قائم.
وتقول: إن تأتني فتحدثني أحدثك, فيجوز بالنصب والجزم, وكذلك: إن تأتني وتحدثني أحدثك.
وقال زهير: